Monday, October 24, 2011

هل يجب أن يكون هناك ثورة في الجزائر ؟

قطعا لا. الشعب الجزائري  مع طبيعته الثورية المعهودة  عليه لا يحبذ القيام بثورة ثالثة بعد ثورة التحرر و ثورة شباب 5 أكتوبر 1988. و لكن لا يمكن للشباب الجزائري أن يبقى مكتوف اليدين أمام رياح التغيير التي تعصف برموز الاستبداد و الجبروت.

يا ليت حكمة الحكام في الجزائر أكبر و آقرب الى فعل الصواب من الشباب الى غضب لا يحمد عقباه.

Saturday, September 3, 2011

العقيدة الإقتصادية للدولة الجزائرية



لعل العنوان أعلاه قد يوحي لقارئ هذا المقال أن للجزائر نظام إقتصادي  متطور و ذو بنية متقدمة. لكن للأسف لسرعان  ما يكتشف القارئ الحقيقة المرة و يدرك مدى بدائية النظام الإقتصادي في الجزائر. أوّلًا إذا كان لا بد من تصنيف الإقتصاد الجزائري، فيمكن أن نضعه في خانة اللاّإقتصاد. من منظور آخر هو تطور سلبي للإقتصاد الإشتراكي في أسوإ و أقبح تجلّياته.  و لكن للتسهيل و التقريب نقول أنه أقرب إلى إقتصاد رعاة الغنم عندنا في الجزائر. فالراعي يكسب أغناما و لكن لا يحتاج إلى أن ينفق عليها شيئا. فهي ترعى من أرض الله فتدر عليه الخيرات الكثيرة من لحم و لبن و صوف. و علاوة على ذلك فهي  تتوالد و تتنامى بسرعة كبيرة فتزيد في رأس ماله دون تعب أو كلل. فإقتصاد الراعي في حقيقة الأمر هو أحسن إقتصاد في العالم من منظور الربح. فربح الراعي هنا صافي، فلا يوجد فيه تكاليف الإنتاج و لا أعباء عملية الرعي ولا ثمن في كسبها. فـكما يقال عندنا: "القْـنَم من عند ربي، و الماكـلة من عند ربي و الميْهَة من عند ربي."



قد يسأل القارئ إذًا: ما دخل رعي الغنم  في النظام الإقتصادي الجزائري؟ و أنا أجيب أن له كل الدخل، دعني أوضح الأمر. فبـحكم منشئ  أصحاب النظام الجزائري و و تربيتهم  و تعليمهم فهم ما زالوا يحافظون على العقلية البدوية الرعوية (و أنا هنا أكِنُّ كل إحترامي للبدو و رعاة الغنم). فرجل النظام لا يُقِرّ قرارا و لا يُسن قانونا إلّا من منطلق العقلية الرعوية. فبدل الغنم هناك بترول و غاز يدر على الدولة أو بالإحرى على رجال النظام الخيرات الكثيرة من العملة الصعبة و السهلة، و النفوذ في الداخل و الخارج، و إستثمارات في أوروبا و أمريكا لا يسمع بها و لا يتمتع بها الا أصحاب النفوذ.  فمنذ الثمانينات تفطن النظام إلى هذه المعادلة حيث أنه مادام البترول و الغاز موجود فلا حاجة الى تطوير الإقتصاد أو البحث على مصادر أخرى لدعمه. فإقتصادالجزائر يعتمد على معادلة بسيطة: لا نصدر إلّا بترولا و غازا، و نستورد كل شيئ.
فقد يتساءل القارئ هل هناك ضير في أن نصدِّر أشياءا أخرى غير البترول و الغاز؟ أنا و أنت و غيرنا نقول لا ضير في ذلك بل هو مستحسن و محبوب في كل إقتصادات العالم، لكن رجال النظام يقولون عكس ما نقول . فهم يرون أنه لو بدأنا في تصدير بعض المنتوجات المصنعة محليا فهذا سيخل بالمعادلة الرعوية و هذا لا يعجبهم . فالإخلال بالمعادلة الرعـوية هو إخلال بأمن الدولة. كيف ذلك؟ إذا صدرنا منتوجا ما  فهذا يعني أننا قد لا نحتاج الى إستيراده. و إذا أمتنعنا عن إستراد هذا المنتوج فهذا يعتبر خسارة بهيضة لا يحتملها الُمستورِد الذي هو لا أحد سوى واحد من أصحاب النظام. قد نظن أن الأمر يقف هنا و حسب. للأسف لا؛ إذا كان النظام لا يشجع التصدير فهو بالنهاية لا يشجع الإنتاج المحلي و لا يشجع كل ما يؤدي الى الإنتاج و التصنيع و روح المبادرة ووسائل التطور و التطوير و البحث و التنقيب و التفكير و التحليل ...الخ. فكل هاته الأفعال ممقوتة و غير محبوب التداول بها. و الأدلة عن كل هذا ظاهرة في الحيلة العامة لمن يريد أن يراها. و أنا هنا لا أتكلم على القطاع العام فقط، فقد بسط النظام سلطته على كل القطاعات.  وإذا كان هناك بعض الإستثناءات فهي لمصلحة النظام فقط (ربراب و من شابهه).

في آخر المطاف نتائج هذا النظام وخيمة على هذا البلد و هذا الشعب. فلقد جعل من الجزائر عبارة عن كتلة من الطاقة الهائلة المكبوتة و المهدورة.

و قد يجد المراقب أن ما آل إليه حال  التربية و التعليم من باب الصدفة أو من باب سوء إدارة فحسب، فهو خاطئ. فالحقيقة أن سوء تأثير المعادلة الرعوية  أتى حتى على نوعية التعليم و ما تنتجه مدارسنا و جامعاتنا. فالتعليم أصبح وظيفة و لم يعد رسالة، و صارت الجامعة الجزائرية تنتج شهادات و ليس رجالا و نساءا مهمتهم بناء المستقبل. لأنّ النظام يريدهم بلا مهمة،  و لا يريدهم أن يبنوا شيئا. فقد أتى النظام من الصين و الهند و مصر من يبني. من أراد أن تكون له مهمة فليرحل إلى الخارج جوًّا شاء أم بحرًا.


فالنظام لا يأبه بإعمار البلاد و لا  بتطوير العباد و لا حتى بفتح المجال للإستثمارات الخاصة إلّا لذوي النفوذ، عادة  ثمنا لتعاونهم مع النظام. فالنظام حريص على الإستولاء على كل صغيرة و كبيرة و كل ما ينفق على الشعب فهو قدر الحد الأدنى و من باب تصريف  الأمور. و إذا كانت هناك بعض التطويرات في البنى التحتية فهي لأن وراءها صفقات مربحة جدا جدا لأصحاب النظام و عادة مكلفة جدا جدا لخزينة الدولة، و خير أمثلة على ذلك : الطريق السيار، ميترو الجزائر، مطار الجزائر... الخ. و أما المليون أو الملايين من السكنات التي لا ييأس بوتفليقة الإفتخار بها فالكل يعلم مستوى قابليتها للسكن فعلا. و في النهاية ما هي الا من فتات هذا البلد لإمتصاص غضب الشارع. و لكن ما عسى شعب مغلوب على أمره أن يفعل سوى تقبل الهدية و الإمتنان لأولياء نعمته.
    
و لقد يجد القارئ أنني قد أكون أبالغ  في الأمر، و لكني أدعوك للتأمل في الآتي. فأنظروا الى الخمسين سنة الماضية من إستقلال البلاد، و أنظروا ما أنجزه النظام لهذا الشعب و لهذا البلد. أنظروا الى ما آلت إليه مدارسنا من عبث وزراء التعليم المتتاليين. أنظروا إلى حال مستشفياتنا و حال مرضانا. أيجرؤ رئيسنا أو وزراؤنا أن يتطببوا في أحد مستشفيات الجمهورية الجزائرية الشعبية الديموقراطية ؟ لا و الله. أنظروا إلى فضائح الإختلاسات المتعددة و أنظروا حال النخبة من شبابنا و خريجي جامعاتنا الذين نفرهم النظام الى ما وراء البحار و فى قعر البحار. 

Friday, September 2, 2011

النيف الجزائري: خدعة أم أسطورة

بلخادم
إن القارئ للمقال أدناه ليغمره  الضحك لسذاجة الموقف لأن الشعب الجزائري أدرك منذ فترة و لو ليست بالطويلة أن النظام في الجزائر لطالما لجأ إلى خدعة "النيف" لأغراض سياسية. والمراقب لما يجري على الساحة العربية من ثورات و تأثيرها على الساحة الجزائرية ليرى أن النظام صار يلجؤ بإنتظام و بوتيرة أعلى كل يوم إلى هذه الخدعة. و دفاع عميمور عن النيف الجزائري حسب المقال أدناه إنما هو في الحقيقة كمن أخذته العزة بالذنب كما فعل الكثير من قبله. فهذا بلخادم و بكل وقاحة "دبلوماسية"  يطلب من ممثل المجلس الإنتقالي الليبي أن يتوضأ قبل أن يذكر كلمة الجزائر على لسانه. و ما أبعد هذه الانفعالات من أخلاقيات  الديبلوماسية الجزائرية و خاصة إتجاه شعب شقيق ندين له بالكثير.

عميمور
بوقطاية
و غرابة الأمر  أن عميمور و بلخادم و آخرين من أمثالهما هم من منتسبي حزب جبهة التحرير العتيد الذي أكل الدهر عليه و شرب فأصبح سببا في جلب العار و الخزي لبلد بأكمله. فقبل هذا قد أرسل هذا الحزب ممثلا له الى طرابلس ليعبر بطريقة رسمية عن مساندة الحزب و مساندة بوتفليقة لأقبح ديكتاتور عرفه تاريخ المنطقة، مستبد قتَّل شعبه و نكَّل به لأكثر من 40 سنة. فأي نيف هذا الذي جعلنا نمرح و نرقص و نهتف "وان، تو، ثري فيفا لالجيري"  بينما نرى إخواننا في تونس أولا،  يبدعون و يذهلوننا بثورة ياسمينية؛ ثم إخواننا في مصر يقدمون للأنسانية أرقى ثورة قامت بها أمة فتركت أمما تتمنى لو كانت مصر. ماذا فعل النظام في الجزائر ؟ بهت الذي كفر. ماذا فعل هؤلاء الناس الذي يتشدقون بالنيف؟ لم يمهمه فيهم أحد لمدة ثلاثة أشهر. و لما فتحوا أفواههم  قالوا كغيرهم: الجزائر ليست تونس و مصر، الجزائر غير.
أصحاب النيف هؤلاء أرعبتهم ثورة شعب فراحوا يرمون للساحة السياسية مشاريع إصلاح سياسية و إجتماعية (مشاريع إستباقية) لم يطالب بها الشعب حتى. 

Monday, August 29, 2011

الجزائر: مذا بعد سقوط القذافي

أنا لا أستبعد سلسلة من الاعلانات و الاشاعات والتمريرات التي تفيد أن بوتفليقة على وشك تنفيذ اصلاحات مهمة جدا وقد توصف حتى بالجذرية. الأكيد  هو  أن كل هذه الأصلاحات المرتقبة  انما هي جزء من مخطط لأمتصاص الغضب المتصاعد  للمجتمع ولشباب لم يعد  يتجاوب مع أكاذيب هذا النظام. فرغم تحذيرات المراقبين و الأخصائيين لما آل اليه الوضع الأقتصادي و الأجتماعي في كافة النواحي،  الا ان النظام في الجزائر لا يزال يضن أنه أذكى من الأنظمة العربية الأخرى بما أكتسبه من خبرة في تركيع الشعب و تذليله بعد أنتفاضة 5 أكتوبر 1988. خبرة كان ثمنها 200000 ضحية.

مخطط بوتفليقة و أعمدة النظام، في أمتصاص الغليان الأجتماعي والسياسي يعتمد  على الآتي:

1        شراء ذمم السياسيين والمعارضة التقليدية وأغراؤهم بالمناصب وحصص في شركات المحتكرة للاستيراد و التصدير وأكل مال الشعب من غير حق. و الأمثلة  لذالك كثيرة من خليدة مسعودي الى أبو جرة سلطاني.
2        شراء ذمم المؤسسات الدستورية و النقابية حتى يضمن النظام تغطية قانونية ودستورية ومهنية  لعملية نهب الشعب و التسلط عليه. ومن هاته   المؤسسات نجد مجلس الشعب الوطني أو البرلمان الذي أظهر ولاءا منقطع النظير لسيده و ولي نعمته فخامة سيادة الرئيس سي عبد العزيز بوتفليقة على حساب الشعب الذي أنتخبه ليمثله. وهناك أيضا المجلس الدستوري وعلى رأسه أكبر عباقرة هذا الزمان في فقه التزوير و التضليل الدستوري الذي لم يتوانى في أيجاد فتوى تبيح لفخامته الخلود على عرش هذا النظام  من دون  استشارة الشعب قي  تغيير الدستور. و أخيرا شراء ذمم النقابات المهنية وعلى رأسها  سيدي  سعيد الذي يحرص على أن  كل العمال الجزائريين يؤدون .واجبهم المهني و يؤدون الى أرباب أعمالهم كل حقوقهم مقابل الأستمتاع بالذل و المهانة و الأجور الهابطة
3        رشوة الشعب  من خلال اغرائه بالسكنات الرديئة ، و  محلات الرئيس للتجارة ، و الدعم الفلاحي الذي لم نرى له أثرا في دعم الفلاحة ، و دعم مشاريع الشباب الذي ما هو في الحقيقة الا بمثابة أكرامية التي تعطى للأطفال يوم العيد فتدخل السرور في قلوبهم و تحيي فيهم  روح الولاء لولي نعمتهم الذي لم يبخل عليهم يوما.  بيد أن هذه الأموال لا يتوقع أحد--  و أولهم بوتفليقة --  أن تأتي بشيئ.  و أخيرا عملية  تعديل الأجور تحت ضغط الأحتجاجات المهنية،  ورغم الموقف المعارض للنقابات الرسمية.

اختلاس، سرقة، تهريب و تبييض أموال: هذه حال الجزائر

أن المتطلع لحال الجزائر ليفجع لفداحة الأمر. أنه ليكفي أن تبحث على كلمة أختلاس في الجرائد الوطنية حتى تتدفق عليك انباء الاختلاس بما لا يحتمل قلب مؤمن. وان هذه الأخبار لا تتكلم على الملايين بل الاف الملايير. 




الشروق أون لاين - تحقيقات في اختلاس 90 مليار سنتيم بالخدمات ...
الشروق أون لاين - اختلاس أموال الدعم الأوروبي الموجه للحرفيين ...
الشروق أون لاين - قضية اختلاس أموال البنك الوطني الجزائري: أحكام ب10 ...
الشروق أون لاين - اختلاس أكثر من 8 ملايير سنتيم من مراكز بريد بالعاصمة
الشروق أون لاين - اختلاس بوكالة بنك بدر : إيداع رئيس مصلحة المحاسبة الحبس المؤقت بمعسكر.
الشروق أون لاين - فضائح خطيرة بالديوان الجزائري المهني للحبوب ...
الشروق أون لاين - اختلاس 200 مليار من البنوك بأسماء مساجين وزبائن ...
الشروق أون لاين - اختلاس أكثر من 290 مليار سنتيم من مكاتب البريد
الشروق أون لاين - العدالة تنظر في قضية اختلاس 10 ملايير من مديرية ...
الشروق أون لاين - اختلاس حوالي 13 مليار من بنك بدر برياض الفتح
الشروع في الاستماع لأعوان الجمارك المتورطين في اختلاس 6 ملايير سنتيم
الشروق أون لاين - تأجيل النظر في قضية اختلاس 12 مليار دينار من بنك بدر
الشروق أون لاين - التماس تشديد العقوبة على المتورطين في اختلاس ...
الشروق أون لاين - بريد الجزائر ضحية اختلاس 520 مليون
الشروق أون لاين - محاكمة مثيرة للهايشة في اختلاس خمسين مليارا
الشروق أون لاين - فضيحة بمستشفى سطيف: متابعة 3 متورطين في اختلاس ...
الشروق أون لاين - تسعة متهمين في اختلاس 17 مليار من بريد تيبازة

الخبر - بتهمة الاحتيال واختلاس أكثـر من 14 مليار سنتيم
 الخبر - أدانت محكمة ورفلة، أمس، رئيس بلدية الزاوية بست سنوات حبسا بتهمة الاحتيال واختلاس أموال عمومية. ومثل إلى جانب ''المير''، عدد من رجال الأعمال ومقربون منه،
الخبر - القبض على مغتربة اختلست 200 ألف أورو بمطار هواري بومدين
الخبر - أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء معسكر، ستة متهمين في قضية اختلاس قرابة عشر ملايير سنتيم من وكالة البنك الخارجي لمعسكر، بأحكام تراوحت بين ثمان سنوات
 الخبر - أودع رئيس مصلحة العلاوات والمنح السابق لصندوق الضمان الاجتماعي الحبس المؤقت أول أمس، بتهمة اختلاس 15 ,5 مليار سنتيم من صندوق الضمان الاجتماعي، إثـر شكوى
الخبر - مدير البنك الوطني الجزائري يختلس أكثر من 40 مليارا
الخبر - قضية اختلاس 6, 11 مليار من بريد المحفن بوهران

لمن تحكي زابورك يا داود؟

  يخي حالة!!! الرجل يحذرهم بحتمية التغيير في الجزائر و هم قاعدين يقولوا "تحيى الجزائر، والمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار". يمكن للمخابرات الجزائرية أن تجند كل ما لديها من عملاء للرد على سلمان العودة، إلا أن تسونامي التغيير قادم لا محال. و هناك الكثيرون ممن دعوا النظام للتغيير قبل فوات الأوان و ذالك حتى قبل إندلاع هذه الثورات. و من بينهم رئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور و الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري و رئيس حزب حسين آيت أحمد و  رئيس الوزراء السابق سيد أحمد غزالي رغم أنه كان من الضالعين في توقيف المسار الإنتخابي في 1992 و التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء. و  لكن "لمن تحكي زابورك يا داود؟".


السؤال الآن هو كيف يريد  النظام التعامل معه... أبالعنف كما كان الحال في 1992، أم بالتماطل و استعمال سياسة شعرة معاوية كما هو الحال  الآن و في هاته الأيام و في ظل الأحداث الجارية  في تونس وليبيا و سوريا و مصر و اليمن و البحرين و بدرجة أقل عمان. أم باستعمال  الحكمة و الرزينة و تبني  خيار التغيير للأفظل، التغيير الحقيقي من أجل نظام ديموقراطي حقيقي و إصلاح حقيقي و مواطنة حقيقية ووطنية حقيقية ... حتى تحيى الجزائر حقا، لا شعارا أو مزايدة، وحتى نكون خير خلف لشهدائنا الأبرار.


 بالله عليكم أهذا الطلب كثير علينا و على أبنائنا و شبابنا؟  

http://www.elkhabar.com/ar/autres/mousahamat/263402.html

غياب الجزائر عن المشهد الليبي يطغى على تعليقات الصحف الجزائرية

 مقال في  القدس العربي يتكلم عن غياب الجزائر عن المشهد الليبي يطغى على تعليقات الصحف الجزائرية و لكن الجريدة نسيت  أن الجزائر هي التي غابت تماما في تعليقات الصحف الجزائرية 

Sunday, August 28, 2011

قانون لتجريم تبهديلات معالي الوزراء و فخامة الرؤساء

 أنا أضن  أنه  بحكم القوانين الاصالاحية الجديدة التي أضفت بنودا تجريمية تعاقب من يمس برموز الدولة الجزائرية و ثوابت الأمة، أضن بحكم كل هذا  أول من يجب أن يعاقب و يحاكم بتهمة الخيانة العظمى و بالتبهديلة الديبلوماسية الكبرى التي لم تعهد الجزائر لها مثيلا و التي أطاحت بصرح الديبلوماسية الجزائرية، هو الوزير الحالي للشؤون الخارجية موراد مدلسي.

Friday, August 26, 2011

عار عليك يا بو تفليقة

خلينا الأمور تكون واضحة. الشعب الجزائري لا يريد علاقات متوترة مع الشعب الليبي  الشقيق لخمسين سنة أخرى على غرار أخواننا في المغرب . و كل هذا لا  لشيئ الا لمصالح ضيقة لبوتفليقة و بعض الجنرالات المتعنترين علينا.  يا سيدي فليكن في علمكم أن التبريرات التي قدمتموها باحتشام لا  معنى لها. في الحقيقة الوصف الوحيد الذي وجدته لأصف به هذا الموقف هو "لعب ذراري". قد يقول البعض ان هناك حقا مبررات امنية تحول دون اعتراف الجزائر بهذه الدولة الناشئة التى ذكرت بلد المليون شهيد كيف تكون فعلا  الثورات من أجل الحرية و الكرامة. 
لما يفكر الواحد منا في موقف بلادنا باش يلقى شيئ يتفهمه ما يلقى شي اللهم الا حالة الخرف التي يمكن أن تكون قد  أصابت فخامة الرئيس بوتفليقة. و كيف لا و حكومتنا ذات الباع الطويل و الشأن العظيم في مساندتها المعهودة  للثورات التحريرية و التي لم نرى لها باعا ولم نسمع لها شأنا  في نصرة التوانسة المضطهدين و لا اخواننا المصاروة المغلوبين على أمرهم و لا أخواننا الليبين المقهورين 40 سنة حتى كاد أن يرفع عنهم القلم. هاته الحكومة تأتي الآن و تطالب بالأعتذار من هذا الشعب المقهور الذي لم تجف بعد دماء أطفاله و نساءه وعجائزه. و لهذا أنا أقول لك يا بوتفليقة  عار عليك ما تفعله.

Thursday, August 25, 2011

الجزائريون يدفعون فاتورة سوء ادارة أقتصادهم

جريدة الشروق تقول الجزائريون سيدفعون فاتورة انهيار الاقتصاد الأوروبي و أنا تمنيت أن أقرأ في صحفنا مقالا  عنوانه :  الجزائريون يدفعون فاتورة سوء ادارة  أقتصادهم

Wednesday, August 17, 2011

أسماء على غيرمسميات أو المدن الصامتة


ويوجد هناك أحياء كحي “البدر” وحي “الزهور” فهناك أحياء صاري يطلق عليها أسماء غريبة كحي “350″ سكن و حي“420″ سكن وحي“600″ سكن الخ. و في بعض الأحيان يوجد هناك حتى حي“600″ القديموحي“600″ الجديد.
و السؤال المطروح هو هل انعدمت الأسماء الجميلةالتي يمكن أن نطلقها على أحيائنا  أم لم يعد هناك أسماء تليق بالأنجازات العمرانية التي قمنا بها، أم أن هناك أسباب عميقة أخرى وراء هذا التدهور الحظاري الذي وصلنا اليه و الذي يذكرنا بالمجمعات السكنية في البلدان الشيوعية.
في الحقيقة المشكلة أعمق مما نتصور و خاصة لما نعلم أن الأسمين الوحيدين الذين أطلقا على حيين في كل مدينة و قرية قي الجزائر هما حي“الوئام”وحي“المصالحة” . هذا ليؤكد أن ما يهم مؤسسات الدولة  ما يخدم بالرتبة الأولى المصالح السياسية للمسؤولين  في البلاد.
أما كان يمكن للسلطات المحلية أن تختار لهذا الغرض لجنة تتكون ممن يعرف اهم بالصلاح و الذوق العالي لكي يختاروا اسماءا تلائم البيئة  و تاريخ المنطقة. في الحقيقة هذا القصور ينطبق على الشوارع و الأزقة كذالك. فمنذ فترة ليست بالقصيرة هجرت الدولة و مؤسساتها م سؤلياتها أتجاه مواطنيها و صارت شوارعنا المنشأة حديثا بدون أسماء رسمية.
و لعل البعض لا يرى في هذا الأمر أهمية و لكني أرى في هذا تأثيرا سلبيا على عقلية و سلوكات المجتمع من حيث اضعاف الهوية و حس الأنتماء.مثل  ذالك مثل من ليس له أسم أو هوية. صارت مدننا للا توحي بشى… صامتة.

Tuesday, August 16, 2011

حاب تفهم! … طز في الحرية الأكاديمية


لم يبقى للباحث و الجامعي الجزائري الى أن يستأذن وزيره في كل بحث ينشره. فالجامعات الجزائرية تظهر في ذيل الترتيب العالمي (و أستحي أن أقول و العربي والمغاربي و حتى الأفريقي ) في تصنيف ويبومتركس بينما هي غير مصنفة أصلا في التصنيفين: و جامعة جايو تونج شانغهاي و THES-QS للجامعات العالمي.
هذه العقلية التي نشأت عند الكثير من المسؤلين في الجزائر منذ الأستقلال و هي عقلية "ما تحوسش تفهم"هي  نفس العقلية التي قتلت روح المبادرة في المواطن الجزائري. حيث أنه لا يمضي يوم في حياة هذا المواطن الا و يأتي من يذكره: "حبيت تفهم؟"، "ما تحوسش تفهم"، أو “أنت فاهم، أنت؟!”. و عادة يأتي هذا الخطاب في سياق تهديد و وعيد  و كأننا نريد أن نقول لهذا المخلوق"ضورك نوريلك".
بالماضي ليس بالبعيد كنا نسمع هذه العبارة عادة من شرطي أو دركي أو موظف بسيط في دائرة من الدوائر الحكومية لما تختلط عليهم صلاحياتهم الحقيقية. و لكن آنذاك كانت عواقب عبارة (ضورك نوريلك) رمزية.  لكن الأمور تغيرت كثيرا بعد أحداث 5 أكتوبر  1988 لمن يعرفها، فكلنا يعلم ما جرى للكثير ممن حوسوا يفهموا أمثال حشاني، قاصدي مرباح، بوضياف،… الخ.