Friday, August 26, 2011

عار عليك يا بو تفليقة

خلينا الأمور تكون واضحة. الشعب الجزائري لا يريد علاقات متوترة مع الشعب الليبي  الشقيق لخمسين سنة أخرى على غرار أخواننا في المغرب . و كل هذا لا  لشيئ الا لمصالح ضيقة لبوتفليقة و بعض الجنرالات المتعنترين علينا.  يا سيدي فليكن في علمكم أن التبريرات التي قدمتموها باحتشام لا  معنى لها. في الحقيقة الوصف الوحيد الذي وجدته لأصف به هذا الموقف هو "لعب ذراري". قد يقول البعض ان هناك حقا مبررات امنية تحول دون اعتراف الجزائر بهذه الدولة الناشئة التى ذكرت بلد المليون شهيد كيف تكون فعلا  الثورات من أجل الحرية و الكرامة. 
لما يفكر الواحد منا في موقف بلادنا باش يلقى شيئ يتفهمه ما يلقى شي اللهم الا حالة الخرف التي يمكن أن تكون قد  أصابت فخامة الرئيس بوتفليقة. و كيف لا و حكومتنا ذات الباع الطويل و الشأن العظيم في مساندتها المعهودة  للثورات التحريرية و التي لم نرى لها باعا ولم نسمع لها شأنا  في نصرة التوانسة المضطهدين و لا اخواننا المصاروة المغلوبين على أمرهم و لا أخواننا الليبين المقهورين 40 سنة حتى كاد أن يرفع عنهم القلم. هاته الحكومة تأتي الآن و تطالب بالأعتذار من هذا الشعب المقهور الذي لم تجف بعد دماء أطفاله و نساءه وعجائزه. و لهذا أنا أقول لك يا بوتفليقة  عار عليك ما تفعله.

No comments:

Post a Comment