Sunday, February 26, 2012

رغم تنديداتــنا مازالت الجامعة الجزائرية تحتل آخر الترتيب العالمي!

هناك شيئ لم يدركه بعد الدكتور حراوبية و الحكومة البائسة التي ينتمي إليها و هو أنه قد يصرخ كيفما يشاء و يندد كيفما يشاء و يبرر هذا الخذلان كيفما يشاء و يشير بأصبع الإتهام إالى من يشاء من المنظمات التي هي وراء هذه الترتيبات، و لكن الحقيقة الوحيدة و الفريدة التي ليس هناك حقيقة أخرى غيرها في هذا الشأن هي أن الجزائر ما دامت ليس ليها نية صادقة في تطوير المنظومة التربوية و الجامعية فإن هذا الترتيب لن يتحسن الى أبد الآبدين.
الجامعة الجزائرية
فالحل متوفر و في متناولنا و النتيجة مضمونة. فهو يكفي لجامعاتنا أن تتبع المقاييس العالمية و المعايير العلمية المتبعة من طرف الجامعات الاوروبية و الامريكية التي جعلت منها متقدمة في هذا الترتيب. يجب على بن بوزيد و حراوبية أن يكفوا من هذه الشعوذة في تسيير و تنظيم مدارسنا وجامعاتنا، و ليتقوا الله في مصائر أبنائنا و بناتنا. 

Saturday, February 25, 2012

فزّاعــــــــــة التدخل الاجنبي

سيادة الوطن أهدرت يوم نصبت على رأسه
إذا كانت لغة الخطاب المفظلة لدى مسؤولينا هي الفرنسية، و اذا كان أول ما فعله بوتفليقة هو تعطيل قانون التعريب و تعريب برامجنا التربوية، و إذا كان مدلسي، باسم بوتفليقة، لا يحرك ساكنا الا و يجدد ولاءه للمستعمر القديم،  واذا كان قانون تجريم شتم الحركى يُمَرر دون أن يكون لبوتفليقة و مدلسي رأي او موقف، و إذا كان أويحيى يهرع لمساندة المستعمر القديم ضد تركيا و أردوغان لما ذكّر فرنسا بجرائمها في الجزائر، و أخيرا إذا كانت عصابة من العسكر تدربت على أيدي لاكوست تتحكم في مصائر شعبنا،...
إذا كان كل هذا فماذا بقي في نظر بوتفليقة من تدخل أجنبي غير الذي قد حصل فعلا. يكفينا تدخلا أجنبي وجود أويحيى على رأس حكومة بائسة و مدلسى على رأس ديبلوماسية تمثل مصالح دول غير دولة الجزائر.

Sunday, February 19, 2012

أنا ســـــأنتخـــــب لمّا ...


أنا ســـــأنتخـــــب ...
  • لمّــــــــــــا تكون الا نتخابات حرة و نزيهة
  • حين يُحَل جهاز المخابرات الحالي
  • حين أستطيع أن أختار شيخ بلديتي قبل برلمانيَّ و قبل رئيسي
  • حين يكون لي رأي في طريقة إنفاق مال بلديتي و  موارد دولتي
  • لمّا أرى سلطة القاضي أعلى من سلطة الوالي و الوزير و الرئيس
  • لمّا أرى في الدستور بندا يلزم الوزير و الرئيس التطبب في نفس المستشفيات التي يتطبب فيها المواطن العادي
  • لمّا أرى في الدستور بندا يلزم أبناء الوزراء و الرئيس مزاولة نفس المدارس التي يزاولها أبناء المواطنين العاديين
  • حين أرى القاضي يزج في السجن بالوالي أو الوزير أو البرلماني حين يرتكب جريمة
  • حين أرى مسؤولا في الدولة أو واليا أو وزيرا و لو لمرة في حياتي يقال من منصبه حين يخل بالمسؤولية المنوطة به

... و لكن قبل أن يحدِث كل هذا فلن أنتخب
... و سأحتفظ بصوتي 
... لن أنتخب و لكن سأهتف ملأ في بحقي في وطني إلى أن تزول هاته الطواغيت واحد تلو الآخر
... و سيزولون و يندثرون كما إندثر بلخير و العماري و غيرهم
... حينها يزول حكم العسكر و حكم الجهل و الحقرة و الرداءة و الفساد
... حينها يأتي جيل يستلم حقه في الحياة و الحرية و العلم و النور و النظام و الإعمار
... حينها ...
... حينها سأنتخب


Friday, February 17, 2012

قسم الجنرالات

قسما بالنازلات الماحقات
و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن خنا الأحياء و الأموات
و عقدنا العزم أن ننهب الجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…

نحن جند لفرنسا و في سبيلها ثرنا
و على إستغلال الشعب تفاهمنا
لم يكن يصغى لنا لما أمرنا
فاتخذنا رنة الترهيب وزنا
و عزفنا نغمة التظليل لحنا
وعقدنا العزم أن نذل الجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…

يا فرنسا قد فعلنا ما أُمِرنا فلما العتاب
و طوينا آمال الشعب كما يطوى الكتاب
يا فرنسا لن يكون في عهدنا حساب
فاطمئِنِّي وخذي منا الجواب
ان في قبضتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم ان نركِّع الجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…

نحن من أبناء لاكوست كنا له جندا
و على أشلاء هذا الشعب نصنع مجدا
و على أرواحه نصعد خلدا
و على هاماته و أجساده نرفع بندا
جبهة التحرير خُنّا فزدناها رندا (RND)
و عقدنا العزم أن نهين الجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…

صرخة الشعب من ساح الفدا
هات من يسمعك ويستجيب للندا
هات عبد قادرك و هات بوعمامتك و عميروشك و هات كل الشهدا
و اقرأوها يا بني هذا الجيل و غدا
قد مددنا في كل أحشائك يا شعب يدا
و عقدنا العزم أن ننَّكِل با
لجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…

Thursday, February 16, 2012

روسيا ستسلم الجزائر دبابات تي-90

لكن إطمئنوا فهاته الدبابات البهيضة الثمن فخر الجيش الشعبي الوطني (و سبب من أسباب الرزق لجنرالاتنا) ستستعمل لشق طرق في الثلج و الوصول الى المواطن الجزائري و مد يد المساعدة اليه كما عودتنا جيوشنا الابية.


الجنرال العماري شارك في معركة الجزائر إبان الإحتلال لكن كان ضد أساليب التعذيب!


يا ترى هل كان العماري ضد التعذيب لما صار جنرالا جزائريا؟


LE POINT : Approuvez-vous la torture ?
M. LAMARI : J'y suis opposé. Notre génération en a souffert. J'ai personnellement vécu la bataille d'Alger et n'ai en aucun cas voulu que nous employions de telles méthodes. Je ne dis pas que la torture n'a pas été pratiquée, mais, chaque fois que cela s'est produit, nous avons ouvert une enquête... Pourquoi torturer quand, au bout de trente minutes d'interrogatoire, tous les terroristes se mettent à pleurer en disant « J'ai été trompé » ?


Friday, February 10, 2012

أنا حزيــــــــــــــــــن

أنا حزين لأنني أدركت أخيرا أنّ الجزائر لم تستقل بعد . . . و لكن حزني أكبر لسذاجتي طوال هاته السنين حيث كاد عُمري كلّه أن يمضي و لم أدرك هاته الحقيقة المرة . . . و قياسا على ذلك قد يكونون قلة من يدركون هاته الحقيقة ...
أنا حزين لأنه رغم 50 سنة من المفاخر و الكبرياء و "النيف" ندرك أن فرنسا لم ترحل بعد  بل إستبدلت عساكرهــــا بوُكلاء أرخس و عملاء أتعس يتكلمون بلساننا و يظهرون بجلدتنا و يدينون بديننا.
أنا حزين جدا لأنه تُهيِّئَ  لنا أننا أنتصرنا على فرنسا و أنتزعنا حريتنا، لكن الحقيقة أننا لم ننتصر بعد، و حريتنا مازالت بعيدة المنال . . . فالعربية ليست بعد لغتنا و الإسلام يكاد أن لا يكون ديننا و الجزائر ليست بعد وطننا . . . و كيف لا و وزير خارجيتنا لا يفوِّت فرصة إلا و يجدد ولاءه لفرنسا دون أن يخدش ذلك مشاعر  رئيسنا و لا أعضاء برلماننا. . .  حتى الوزير الأول يهرع لنجدة فرنسا من هجمات أردوغان معرِّضا بذلك المصالح العليا للبلاد لحساباته الشخصية . . .

أنا حزين و كيف لا و أنا أستيقظ صبيحة 5 جويلية بعد 50 عاما من إستقلال زائف و أنا أرى شباب الجزائر و كهولها، رجالها و نسائها، إمّا  يحرِّقون أنفسهم من شدة الأسى و الهوان، أو يصارعون البحار العاتية و الغرق الأكيد علّهم يلتحقون بأرض المستعمر الذي   أنتصرنا عليه أو كما ضننا. فكلنا مدلسي نهرع و نترامى تحت أرجل فرنسا لعلّها تغفر لنا خطيئة آبائنا بن مهيدي و عميروش.
أنا حزين لأنني أدركت كبر خيانتي لوالدي الشهيد . . . ولأنني بححت من هتافي "وان، تو، ثري، فيفا لالجيري" لما ضننت جهلا أننا أنتصرنا ...