Monday, August 29, 2011

لمن تحكي زابورك يا داود؟

  يخي حالة!!! الرجل يحذرهم بحتمية التغيير في الجزائر و هم قاعدين يقولوا "تحيى الجزائر، والمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار". يمكن للمخابرات الجزائرية أن تجند كل ما لديها من عملاء للرد على سلمان العودة، إلا أن تسونامي التغيير قادم لا محال. و هناك الكثيرون ممن دعوا النظام للتغيير قبل فوات الأوان و ذالك حتى قبل إندلاع هذه الثورات. و من بينهم رئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور و الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري و رئيس حزب حسين آيت أحمد و  رئيس الوزراء السابق سيد أحمد غزالي رغم أنه كان من الضالعين في توقيف المسار الإنتخابي في 1992 و التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء. و  لكن "لمن تحكي زابورك يا داود؟".


السؤال الآن هو كيف يريد  النظام التعامل معه... أبالعنف كما كان الحال في 1992، أم بالتماطل و استعمال سياسة شعرة معاوية كما هو الحال  الآن و في هاته الأيام و في ظل الأحداث الجارية  في تونس وليبيا و سوريا و مصر و اليمن و البحرين و بدرجة أقل عمان. أم باستعمال  الحكمة و الرزينة و تبني  خيار التغيير للأفظل، التغيير الحقيقي من أجل نظام ديموقراطي حقيقي و إصلاح حقيقي و مواطنة حقيقية ووطنية حقيقية ... حتى تحيى الجزائر حقا، لا شعارا أو مزايدة، وحتى نكون خير خلف لشهدائنا الأبرار.


 بالله عليكم أهذا الطلب كثير علينا و على أبنائنا و شبابنا؟  

http://www.elkhabar.com/ar/autres/mousahamat/263402.html

No comments:

Post a Comment