Wednesday, June 13, 2012

أنا لا أعلم، أنا لا أرى، أنا لا أسمع ... إذا أنا مواطن صالح

لمّا قرأت الخبر أدناه إنتابتني دهشة و ذهول مِمّا قد يتعرّض له المواطن الجزائري حين  تُسوّل له نفسه أخذ مبادرة في غير محلّها. فهذا الطبيب النفساني المسكين بذهابه إلى العراق في مهمة إنسانية  وضع نفسه في حالة مخالَفة بالنسبة للنظام الجزائري لأنه بكل بســــاطة "حاسب روحو فاهم". ثانيا لما يقف - عن قصد أوغير قصد - على واقع ما، و يذهب إلى سفارة بلد أجنبي و يخبرهم بما شاهد و رأى، فهنا يكون هذا النفساني المخلوق انتقل من خانة الفهامة الزائدة إلى خانة الخيانة العظمى. فالدرس هنا أن  عشرون سنة سجن معلقة على رؤوس الجزائريين جديرة بوأد كل روح للمبادرة و تحجيم كل فهامة في غير محلّها.

 ففكِّر سبع مرّات قبل أن تُخبر أجنبيا كم هي الساعة الآن.

20 ans de prison pour collaboration avec un Etat étranger | Algérie 1:

No comments:

Post a Comment