إنه لمن الواضح أن إسلاميو الساحة السياسية الممثلون في التكتل الاسلامي الجديد يفتقدون إلى فقه الأولويات. أولا لم يستطيعوا أن يتحدوا الى تحت تأثير الاطماع السياسية و ضغط تلاعب النظام. ثانيا، مذا عسى التكتل أن ينجز مالم ينجزه أحد أعضائه و هو "حمس" لما كان رقم 3 في البرلمان و عضوا في التحالف الرئاسي؟
فالمراقب للمظهر السياسي التراجيدي و المخاض الانتخابي الكوميدي و التطورات الدراماتيكية لسرعان ما يدرك أن للنظام استراتجية جديدة في التلاعب بالاحزاب. ففي هذه المرة يقطع الطريق لمن يفكر في مقاطعة الانتخابات بالايحاء للاسلاميين أن فرصهم عظيمة في الانتصار بالانتخابات، و مجيزا لهم التكتل و الاتحاد بعد ما كان يفجر أحزابهم الى حزيبات.
أما الاسلاميون، فمن الاكيد أنهم لم يعودوا مختلفين عن الاحزاب السياسية الاخرى بعدما فرغ مشروعهم الاسلامي من محتواه رغم استخدامهم المتواصل و المستغل للدين لتحقيق مآرب سياسوية محضة.
فالنتيجة من كل هذا انه كما فعل حمس من قبل في استخدام الخطاب الاسلامي السطحي سيفعله التكتل الاسلامي لتحقيق مصالح مشتركة مع النظام و لكن على نطاق أوسع.
أما الاسلاميون، فمن الاكيد أنهم لم يعودوا مختلفين عن الاحزاب السياسية الاخرى بعدما فرغ مشروعهم الاسلامي من محتواه رغم استخدامهم المتواصل و المستغل للدين لتحقيق مآرب سياسوية محضة.
فالنتيجة من كل هذا انه كما فعل حمس من قبل في استخدام الخطاب الاسلامي السطحي سيفعله التكتل الاسلامي لتحقيق مصالح مشتركة مع النظام و لكن على نطاق أوسع.
No comments:
Post a Comment