منذ مدة طويلة لم أستمع الى تحليل عميق و جميل مثل الذي يقدمه وزير المالية السابق (1991-1992) في الفيديو أدناه لِما حدث إثر إيقاف المسار الديموقراطي في 1992. فهو يعترف أن هذا الإيقاف حقق بالضبط السيناريوهات المأساوية التي كانت الطغمة تنذر بها الجميع إن استمر الاسلاميون في استلام مقاليد الحكم. و هذه السيناريوهات هي: تغييب الحريات، انهيار الاقتصاد و الحرب الاهلية. فما الذي حصل بعد ايقاف المسار الانتخابي؟ هو بالضبط ما كانوا يخوّفوننا به و أكثر حتى.
فبنفس الوضوح الذي جاء به هذا التحليل، أدركت أن للحكم أهله و إن القرارات التي تأتي ضد ارادة الشعب تكلف الامم ثمنا بهيضا، و أن للتاريخ حلقات و حلقة أحداث 1992 حان وقت إغلاقها.
No comments:
Post a Comment