- لمّــــــــــــا تكون الا نتخابات حرة و نزيهة
- حين يُحَل جهاز المخابرات الحالي
- حين أستطيع أن أختار شيخ بلديتي قبل برلمانيَّ و قبل رئيسي
- حين يكون لي رأي في طريقة إنفاق مال بلديتي و موارد دولتي
- لمّا أرى سلطة القاضي أعلى من سلطة الوالي و الوزير و الرئيس
- لمّا أرى في الدستور بندا يلزم الوزير و الرئيس التطبب في نفس المستشفيات التي يتطبب فيها المواطن العادي
- لمّا أرى في الدستور بندا يلزم أبناء الوزراء و الرئيس مزاولة نفس المدارس التي يزاولها أبناء المواطنين العاديين
- حين أرى القاضي يزج في السجن بالوالي أو الوزير أو البرلماني حين يرتكب جريمة
- حين أرى مسؤولا في الدولة أو واليا أو وزيرا و لو لمرة في حياتي يقال من منصبه حين يخل بالمسؤولية المنوطة به
... و لكن قبل أن يحدِث كل هذا فلن أنتخب
... و
سأحتفظ بصوتي
... لن أنتخب و لكن سأهتف ملأ في بحقي في
وطني إلى أن تزول هاته الطواغيت واحد تلو الآخر
... و سيزولون و يندثرون كما إندثر بلخير و
العماري و غيرهم
... حينها يزول حكم العسكر و حكم الجهل و
الحقرة و الرداءة و الفساد
... حينها يأتي جيل يستلم حقه في الحياة و
الحرية و العلم و النور و النظام و الإعمار
... حينها ...
... حينها سأنتخب
No comments:
Post a Comment